-->
»نشرت فى : الخميس، 25 يوليو 2024»بواسطة : »ليست هناك تعليقات

.زينب _ علي محمد صالح مازق


 نواصل قصتي مع من احببت ..

في صباح اليوم الثاني جاءت الممرضة ( زينب ) لتأخذ قياس درجة الحرارة وتعطيني الدواء فقالت : - لي اما وعدتني !! فقلت : - لها بماذا ؟؟ فقالت : - بقصيدة جميلة قلت لها نعم انها في درج المنضدة فأخذتها وذهبت مسرعه الى رفيقاتها والقصيدة تقول : -


[♡]}{ زينب }{[♡] 


تُطارحني حلوَ الأحاديث زينبُ// ويجذبني شيءٌ إليها محببُ.

          

وما ذاك من طيشِ ولاشوقٍ نزوة//ولكنه حس خفي مهذبُ.

        

فما أنا أهْواها بلهفة وأمقِ//ولاهي تهواني وإن كنت أرغبُ.


وتسألُ عن أشياءَ إن تبدَ تًؤذني//فيصدقها قلبي الجواب ويطنبُ.


ويخبرها أني تعلقتً غيرها//كثيرا وأني في الهوى متقلبُ.


فَتُغْضي... وفي همسِ تحاوُر نفسهَا//أمازال يهوى الغيد والرأس اشيبُ.


فَوشوشُتها .. إن لاح في ليلِ مفرقي//خيوط من الصبح الندِي تلهبُ.


فلم يبرحِ العِشرين قلبي ولم يَزلْ//يعانقُه شوق الحياةِ فيخصبُ.


ولكني مهما تَجَاذبني الهوى//عفيفٌ لاوهام الهوى مُتَجنبُ.


فلستُ الذي يُغري السرابُ خياله//يغازلُ سحر الكأسِ .. والغيرُ يَشربُ.

            

**********************

وللقصه بقية !!

علي محمد صالح مازق .. ليبيا .

    اضف تعليقاً عبر:

  • blogger
  • disqus

الابتسامات

0102030405060708091011121314151617181920212223242526272829303132333435363738394041424344

design by : bloggerinarab, powered by : blogger
كافة الحقوق محفوظة لمدونة أكاديمية النيل لعظماء الشعر والأدب 2014 - 2015