الواد زغلول _ شريف شحاته

 زجل

الواد زغلول

بقلم شريف شحاته مصر

الواد زغلول ماسك أرغول بيلف يغنى فى كل مكان

بيغنى كلام أحزان وآلام وأغانى تمس واحد غلبان

الناس حواليه تسمع أغانيه وتردد قوله تغنى كمان

جماهيره كتير والجمع غفير تسمع منه أعزب الحان

سمعه الجبان أبو الف ودان راح يجرى ويفتن للسلطان

قال للسلطان زغلول فتان مش عاجبه حال الناس وجبان

أناشيد وحماس بيصحى الناس ودموع فى عيون الناس بتبان

زعل السلطان وقام غضبان وقال الواد دة عايز عصيان

زغلول دة جاسوس خاين متعوس هاتوه مربوط فى إيديه متهان

سحلوه مربوط ضربوه بالسوط ربطوه بسلاسل ورا قضبان

صلبوه فى نخيل مع حمل تقيل وكمان حرقوا جسمه العريان

والناس زعلانة لكن غلبانة مش لاقيين حل لأبو الفرسان

حواليه حراس بيدوسوا الناس ويقولوا عليه عبرة لمن خان

فى نهاية شنقوه بعدين دفنوه تحت رمال الصحرا وكثبان

أحد الغلمان شاف قبره كمان راح قال للناس على قبره زمان

الخلق حشود على قبره شهود ودموع فى عيون مساكين وأعيان

وضعوا الأعلام وفوق قبره مقام وقالوا عليه سيدنا العريان.