-->
»نشرت فى : السبت، 3 مايو 2025»بواسطة : »ليست هناك تعليقات

مقتطفات من قصة "ملكة سبأ" _ د. حكيمة جعدوني

 


سبع مقتطفات من قصة "ملكة سبأ"

وددتُّ لو أعلمُ .. أيُّنا المقتولُ ؟

للكاتبة والأديبة د. حكيمة جعدوني "نينارايسكيلا"

،؛، فمَن ينتظرُ أحداً 

ويخبئُ له الحبَّ حتى يلتقيه؛ 

فستكونُ مشاعرُهُ مكنونةً طاهرةً مكتملةً، محفوفةً بالقُدسيَّةِ والكمالِ، 

خالصةً ممَّا سواها، 

لا يُخالطُها زيفٌ ولا كذبٌ، 

ولا يشوبها اِنصرافٌ لغيرِ الحبيبِ، 

فمعه يكونُ الاِكتمالُ والروحُ ستظلُّ جامحةً، 

لا ترتوي بما تُعطي، ولا تكتفي بما توهبُ، فهي تُعطي للحبيبِ كلَّ شيءٍ؛ 

لأنَّه الأوحدُ، ولا يغريها ما سواه.،؛،

المقتطف الأول 

أصبحَ لذلكَ الملكِ؛

من القوَّةِ والجبروتِ ما لا يطاولُه فيه أحدٌ،

فقد جمعَ في يدهِ مملكتينِ،

كان قويَّاً، نافذَ السُّلطانِ والبصيرةِ،

شديداً على الظلمِ، حافظاً للحقوقِ،

فاِستحوذ بذلك على القلوبِ قبل الأرضِ،

واِستولى على مغاربِ الأرضِ كاملةً،

وتطورَّت الحضارةُ في عهدِه وتمكَّنت؛

من دونِ أن يرمي سهماً واحداً.

وصلَت الملكُ الشابُّ الأخبارَ؛

عن وجودِ مملكةٍ في مشرقِ الأرضِ تُضاهي مملكَته قوَّةً،

فأرسلَ عيونَه  ليأتوه بكلِّ شيءٍ عنها بدقةٍ، ولمَّا عادوا أخبروه؛

أنَّها مملكةٌ عظيمةٌ ولها من القوَّةِ ما يفوقُ مملكتَه بكثيرٍ، و أنَّ أهلَها يعبدونَ الشَّمسَ،

فهي حاضرةٌ في كلُّ شيءٍ في حياتِهم؛

بيوتُهم، مُقدَّساتهم، معابدهم،

سفنُهم، حليُّهُم، قلائدُهم وأساورُهم،

لباسُهم، أوشامُ أجسادِهم وأجسادِ دوابِّهم،

كلُّ شيءٍ يستخدمونَه عليه نقوشٌ للشمسِ؛ شكلها أو لونِ غروبِها وشروقِها،

كانوا يُسمَّونَّها "مملكةَ الشَّمسِ"،

كما أنَّهم كانوا ينقشونَ أيَّ مُقدَّسٍ عندهم داخل الشَّمسِ رفعاً لمنزلتِه؛

أمراؤهم، حكَّامهم،

كما كانت جميعُ أبوابِهم ونوافِذهم باِتجاهِ حركةِ الشمسِ.

عاد أتباعُ الملكِ وأخبروه عمَّا رأوا،

وجاؤوه ببعضِ آثارهم؛ من رسوماتٍ ولوحاتٍ،

أخذ يتفحَّصها ويُقلِّبها،

فاِنتبه لنقوشٍ تشبه "الفتاةَ داخلَ الشمسِ" في اللوحةِ التي كان يُدقِّقُ فيها،

ولكنَّها لم تكن واضحةً، فاِستغرب لذلك.

أثارَ الملكُ كلَّ ما سمعَ، فأمر أن تُعد العدَّةُ للسفرِ إليها،

فمملكةُ الشمسِ ستكونُ وجهتَه،

فولَّى أمورَ الحكمِ؛ لمن يثقُ بهم وتركَ من يخلُفه، وأخذَ فرسانَه وخرجوا قاصدين مملكةَ الشمسِ،

ليكتشفَ سرَّهم.

ولقَّبَ الملكُ الشابُّ نفسه بـ

"اِبنِ القمرِ" أو "ملكِ القمرِ" أنيرإيلسينا.

المقتطف الثاني

اِنتصفَ الليلُ واشتدَّت حلكتُه، 

وفي نفسِ سينا رغبةٌ في أن يتحدَّث مع أحدٍ، ولكنَّ الجميعَ كانوا قد اِنفضُّوا، وذهبوا إلى النَّوم. 

راح سينا يجولُ في المكانِ، قلقاً، فتذكَّر ما حدثَ في الصباحِ مع ملكِ الشمسِ،  فتوجَّه بخطواتٍ هادئةٍ نحو غرفةِ ملكِ الشمسِ؛ يريدُ محادثتَه والاِعتذارَ منه إن كان قد تسبَّب في شيءٍ أحزنه، 

ولمَّا وصلَ إلى غرفةِ ملكِ الشمسِ، دخلَ من البابِ الأولِ الذي ينفتحُ على ممَّرٍ ضيِّقٍ طويلٍ ينتهي ببابٍ ثانٍ، ثمَّ دخلَ من بابٍ يعرفُه هو، فهذا قصرُه الذي يعرفُ كلَّ مداخلِه ومخارجِه .

حين وصلَ منتصفَ غرفةِ ملكِ الشمسِ؛ رآه مستلقٍ على سريرهِ، فتقدَّم نحوه يريدُ أن يحدِّثَه، ظنَّاً منه أنَّه مستيقظٌ، فراحَ يعتذرُ منه إن كان قد فعلَ شيئاً أثارَ اِستياءَه ولكن لم يجبه أحدٌ.

كان سينا يشعرُ بشيءٍ غريبٍ وهو يقتربُ من ملكِ الشمسِ، وحين وصلَ رأسَه ذُهلَ؛ فلم يكن ملكُ الشمسِ مَن ينامُ في السريرِ، تبَّاً، إنَّها اِمرأةٌ . 

تراجعَ خطوةً إلى الوراءِ وهو لا يُصدِّقُ ما يرى، 

كانت اِمرأةً شديدةَ بياضِ الوجهِ، 

شعرُها شديدُ السوادِ، 

يملأُ لطولِه فراشَها ووسادتَها، 

جسدُها فاتن، مكتملُ الأنوثةِ 

وملامحُ وجهِها الجميلِ؛ 

تُبدِّدُ العتمَ برغمِ ضوءِ الغرفةِ الخافتِ،

 فتعجَّب من هذه المرأة التي تنامُ مكانَ ملكِ الشمسِ، فهو لم يكن يعرفها ولم يرها من قبلُ،  فهي ليست من سكَّانِ القصرِ ولا من جواريه، كما أنَّه لم يلحظ قدومَ نساءٍ في موكبِ ملكِ الشمسِ. 

تلفَّت حولَه، فرأى سيفَ ملكِ الشمسِ ودرعَه ولباسَه، فصرخَ بذهولٍ..

"- يا إلهي ، ملكُ الشمسِ اِمرأةٌ ؟!-"

"-  هل كان الذي أسقطني في النِّزال اِمرأة ؟! 

مَن هي ؟! 

وكيف تحكمهم ؟! 

وكيف لم أنتبه أنَّها اِمرأة ؟! 

وكيف تمكَّنت من اِمتلاكِ كلِّ هذه القوةِ والمهارةِ والسرعةِ؛ التي لا يُتقنُها حتى الرجالُ ؟!!!-"

المقتطف الثالث

كان سينا يكتفي بالنَّظرِ إليها، 

يتجوَّلُ معها وهو صامتٌ، 

يراقبُها دون توقُّفٍ، 

كيف تتحرَّكُ وكيف تتكلَّمُ وينصرفُ إليها بكلِّه، ولا يعودُ ينتبهُ لوجودِ أحدٍ غيرها.

 حتى إذا جاء الليلُ؛ تسلَّلَ إلى غرفتِها فيرى الشيءَ نفسه كلَّ ليلةٍ وعقله لا يُصدِّقُ، 

كيف لاِمرأةٍ أن تصرعَ رجلاً وتضربَ بهذه القوةِ؟!! 

لِمَ لم يكن بمقدوره أن يتنبأَّ بخطواتِها؟!

وكيف كانت بارعةً؛ لدرجةٍ هو نفسُه لم يستطع معها كشفها؟!!

تعوَّد سينا مراقبتَها؛ 

فاِمتلأ قلبُه بها وشغفَ بحبِّها، 

فلقد كان يرى فيها كلَّ ما يريدُ، 

بل كانت تفوقُ ما يريدُ بدرجاتٍ، 

كانت كتاباً غيرَ مقروءٍ وعالماً غير مطروقٍ، وخيالاً جامحاً لم يطأهُ عقلٌ، 

كانت مختلفةً عن كلِّ ما عرفَ من النِّساءِ، فما تفعله هذه المرأةُ؛ 

لم يسبق لاِمرأةٍ أن فعلته، وقد تجسَّدَ فيها الذكاءُ والثقافةُ والقوةُ والبراعةُ، 

وهذا ما كان يبحثُ عنه.

راحَ يحاولُ اِستكشافها، 

كان حين يقولُ الشِّعرَ؛ يتقصَّدُها ويتعمَّدُ إبعادَ المستشارينَ، لينفردَ بها مع اِثنينِ من المُقرَّبينِ، 

يُقيمُ مجالسَ هادئةً، يجمعُ فيها النِّساءَ، بحضورِ "فيريارو" و"أنليل"، كان يتحيَّنُ كلَّ فرصةٍ ليُحرِّكَ أنوثتها، علَّها تتصرفُ كاِمرأةٍ، 

كان يطلبُ عزفَ الموسيقى ويطلبُ من شعرائِه إلقاءَ الشعرِ الرقيقِ من الغزلِ؛ ليراها كيف ستتصرَّف، 

يتقرَّبُ في حضرتِها من "أنليل" ويضاحكها ويداعبها، ليرى إن كانت غريزتُها الأنثوية ستتحرَّكُ، يتحدثونَ عن الحدائقِ والتشكيلِ والنحتِ والرسمِ، 

ولكنَّها كانت حذرةً وفي منتهى الهدوءِ، لا يظهرُ عليها شيءٌ، اِستغربَ سينا من ذكائها فلم تُخطِئ.

المقتطف الرابع

كان سينا ذكيَّاً، ليعرفَ أنَّ قلبَ هذه المرأةَ خالٍ، فراح يُفكِّرُ جدَّياً بها. 

أين ترعرعت ؟ 

من أهلُها ؟ 

من ربَّاها ؟ 

فقرَّرَ أن يذهبَ إلى مملكةِ الشمسِ فقد بات مُتأكداً من حبِّه ولم يعدْ يستطيعُ صبراً على بعدِها.

طارَ سينا نحو مملكةِ الشمسِ، 

يسابقُ بفرسهِ الرِّيحَ، 

يسابقُ شوقَه ولهفتَه للقائها 

والسجودَ بين عينيها، 

كان يسابقُ نفسَه ، 

فيطيرُ بعقلهِ وقلبهِ وروحهِ ليصلوا إليها قبل أن يصلَ جسدهُ ، 

صارت له الكلَّ في الكلِّ وسلبت منه الكلَّ سكنَته فهام بها ، 

حتى صارت له موئلاً ومستقرَّاً، 

وحياتهُ من دونِها لا تعرفُ سرَّ الحياةِ .

المقتطف الخامس

أخذ سينا يتفقَّدُ الكتبَ والمخطوطاتِ القديمةِ ليلاً بحذرٍ شديدٍ، ويدرسُ تلك المؤلفاتِ عن مملكةِ الشمسِ؛ 

من أين أتت وكيف نشأت بأدقِّ التفاصيلِ، كان ينفقُ كلَّ ما يزيدُ عن طعامه من مالٍ؛ في شراءِ الشموعِ التي كان يُخبؤها بين طيَّاتِ ملابسِه حين يشتريها كيلا يراها أحدٌ؛ ليستخدِمها ليلاً، فيقوم بإخفاءِ نفسِه بين الأرففِ حتى لا يلحظَ وجودَه أحد.

 يظلُّ عاكفاً على قراءتها حتى الفجرِ، 

أمَّا المؤلفاتُ الحديثةُ؛ فلم يكن يُسمحُ له بالاِقترابِ منها إلا بعد وقتٍ طويلٍ اِحتاجَ منه الصبرَ والتصرُّفَ بذكاءٍ، بعدَ أن تأكدوا أنَّه ليس بخائنٍ، 

فقد ظلُّوا يراقبونه في ذهابِه وإيابهِ، فلا يلحظونَ عليه شيئاً مريباً، 

كلُّ ما كان يفعلهُ هو شراءِ طعامِه والعودةِ .

كان الملكُ سينا يمضي الليلَ بالقراءةِ والتفحُّصِ والتدقيقِ في المؤلفاتِ،

ويمضي نهارَهُ في الترتيبِ والتنظيمِ، 

قرأَ عن الحضاراتِ وعن الدياناتِ، 

وعن العلومِ في الكتبِ التي وقعت تحت يديهِ. 

حين اِنتقل إلى الجزءِ الثَّاني من المكتبةِ؛

وجدَ فيه كلَّ ما يخصُّ مملكةَ الشمسِ؛ 

من هم الملوكُ الذين تعاقبوا عليها؟ 

ماذا حدثَ في العصورِ التي حكموا فيها؟ قرأ عن تحالفاتِهم، عن حروبِهم، أسماءِ ملوكهم  وأسماءِ أبنائهم وبناتِهم، 

حتى وصلَ إلى ملكِ الشمسِ الآن، 

زادَ فضولُه كلَّما توغَّلَ في البحثِ أكثر، فقد باتَ قريباً من غايتِه.

المقتطف السادس

حين وصلَ الملكُ سينا لأخبارِ وقصَّةِ ملكِ الشمسِ، 

لفتَهُ أمرٌ غريب، 

فقد جاءَ في الأخبارِ حدوثُ أمرٍ خارجٍ عن المألوفِ في تلكِ المملكةِ قديماً؛ 

وهو أنَّه مرَّ على هذه المملكةِ سنواتٌ؛

 أظلمت فيها السَّماءُ ظلاماً شديداً،  

واِمتلأ الأفقُ بدخانٍ أسودَ كثيفٍ،

 فاِحتجبت الشَّمسُ وعمَّ الظلامُ، 

وهبَّت فيها الرِّياحُ الشديدةُ، فتحوَّلتُ الأرضُ إلى قطعةٍ متماسكةٍ من الثلجِ والصقيعِ، 

تجمَّد معهما كلُّ شيءٍ ولفَّ المكانَ بردٌ قارسٌ، وهطلت عليه أمطارٌ مميتَةٌ سامَّةٌ، اِختلطت بالماءِ والترابِ والهواءِ، 

فقتلت الشجرَ والنَّبات وأتت على حياةِ الكثيرِ من الناسِ والحيواناتِ؛

 فأجدبت الأرضُ  وجفَّ الزَرعُ وشحَّ الغذاءُ، واِنتشرت الأمراضُ وتفاقمت العِللُ والأسقامُ .

اِستمرَّت المملكةُ على هذه الحالِ لسنواتٍ؛ مات فيها الكثيرُ من الناسِ، ولكن ما لبثت الحياةُ تعودُ تدريجياً للأرضِ وأخذ الظلامُ يتبدَّدُ، 

منذ أخذت الشمسُ طريقها إلى الأفقِ وعادت لتشرقَ؛ فعادَ أهلها، 

فرَوَّوا الأرضَ  وجدَّدوا الزرعَ والحرثَ.

كانت الشمسُ علاجَاً لكلِّ ما حلَّ بهم، 

فبها شُفيت أمراضُهم وتطهَّرت مياههم وهواءهم، وعادَ لأجسادِهم الدفءَ والحياةَ.

كانت الشمسُ هي الرحمةُ التي بدَّدت كلَّ ما أصابَهم.

ومنذ ذلك الوقت؛ 

أخذت الشمسُ منزلةً لا تُطاولُ عندهم،

ومكانةً لا تُمسُّ وقيمةً تستحقُّ في نظرهم معها أن تُعبَدَ، 

فصارت رمزاً مُقدَّساً اِتخذوه وشماً على أجسادِهم وأجسادِ نسائهم وأبنائهم ودوابِّهم ونقوشهم وكلِّ ما ينتجون.

بالطبع، إليك تنظيم المقتطف السابع بأسلوب نثري منمق وسلس، يحافظ على روح النص الأصلي ويُبرز تسلسله الدرامي:

المقتطف السابع

من هنا؛

فهم الملكُ سينا السرَّ وراء تقديسِهم وتأليههم للشمسِ،

وعرفَ كذلك أنَّ مُلكَهم متوارثٌ من الأجدادِ؛

حتى وصلَ لوالدي ملكِ الشمسِ،

وقد كانا بلا ذريَّةٍ،

ولطالما لهجت قلوبهما بالدعاءِ

أن يُرزقا بولدٍ؛

حتى يتسلَّمَ عرشَ والدِه،

ويستمرَّ نسله؛ فلا ينقطع،

ولا سيما في تلكَ الليلةِ

التي كان البرقُ يشقُّ فيها السَّماءَ،

والرَّعدُ يضرب الأرضَ بلا توقُّفٍ

فيكادُ يشطرها نصفينِ...

فحين رأى الوالدان هذا الحدثَ الرهيبِ،

الذي لم يشهدوا مثله من قبل،

فالسماءَ كادت أن تتفطَّرَ،

فأكثرا من الدعاءِ والتوسُّلِ،

لأنَّهما كانا يؤمنانِ أنَّ هذه الليلةَ ليلةٌ قُدسيَّةٌ،

تنتشرُ في سمائها طاقةٌ إلهيَّةٌ

ليست من تأثيرِ الطبيعةِ،

فلعلَّ الله قد تجلَّى فيها،

فأمضيا ليلتهما متضرِّعَينِ

أن يُرزقا بمولودٍ؛ تقرُّ به أعينهما.

مرَّت أشهرٌ؛

ولدت بعدَها هذه الفتاةُ.

لم يستطع والداها إعلانَ خبرِ ولادتِها على العامَّةِ،

فلم تكن الولدَ المُنتظَرَ؛

الذي سيرثُ العرشَ ويتسلَّمَ الحكمَ بعد والدِه،

ولكنَّ والدها أذاعَ لشعبهِ أنَّه رزقِ بولدٍ،

حتى يجدَ الفرصةِ المناسبةَ لإخبارهم بالحقيقةِ.

بقي أمرها سرَّاً حتى أكملت الرَّضاعةَ،

ثمَّ أمرَ والدُها بإخفائها،

وإبعادها عن أنظارِ الفضوليين؛

الذين كانوا سيكتشفون أمرها عاجلاً أم آجلاً،

وقرَّر إرسالَها إلى قريبٍ لهم

في قريةٍ قريبةٍ من عائلتيهما.

بدأت الفتاةُ تكبرُ،

وبقيت لسنينَ بعيدةً عن والديها،

ولكنَّهم ظلُّوا يعرِّفونها إلى أهلِ المملكةِ

في المحافلِ والاِجتماعات

على أنَّها شابٌّ.

،؛،فتًى سيكون له شأن في مستقبل المملكة.،؛،

يتبع ...

    اضف تعليقاً عبر:

  • blogger
  • disqus

الابتسامات

0102030405060708091011121314151617181920212223242526272829303132333435363738394041424344

design by : bloggerinarab, powered by : blogger
كافة الحقوق محفوظة لمدونة أكاديمية النيل لعظماء الشعر والأدب 2014 - 2015