محمول _ م. حمدي توفيق
** محمول **
()()()()()()()()
وبين الأوراقِ مشغول
إمرأتي كانت بجواري
عيناها تصول وتجُول
فجأة وبسرعه إنقضت
مَسكت جَوالي المحمُول
ونظرت بتحدً ... صارخ
وكَانُه حقاً ....... مَكفُول
فاإرتجف قلبي في جَوفي
وأصبح فكري .... مشلُول
لم أبُدي خوفاً أو ... رٕهبه
وكَأني حقاً ....... مشغول
ونَظرت خِلسه ... لعينيها
فوجدت إنذار حرباً وطبول
إرتعدت كُل ..... أوصالي
في الماضي ... كُنت أنا
السائل الأن ... سأصبح
مسئول عن هذا وهاذي
وتلك وحتماً ولابُد أقول
لكني متماسك ... جداً
ولم أُظهر إني .. مذهول
وقد مَر الوقت ... ثقيلاً
ومازال بيدها ..المحمول
إلتفتت بغته ... تُسألني
من هذا ... ومن تلك
ومن غيري في الميديا
ترَاسلهُ بورودً وزهور
ومن أسمٕيتُة ... أنت
بِجٕوالك بإسم رسُول
إرتبكت أصاريري لبُرهه
لكني رددت .... مِرَاراً
رسُول رسُول رسُول
وكَأني قد صَابني فضُول
وبسرعة هَتفّتُ من فَوري
صديقاً لشبابي ... الهارب
ولزهرة عُمري ...المأفول
لَمعت عِينَاهَا ... كَاالبَرق
وبالطبع تملكني... ذِهُول
فلمَا ولمَاذاَ ..... رسُول
لكني تجاوزت .. ذِهُولي
وبَدأت تُحَاوطها زِرَاعَي
وهَمّستُ خَلف ... أُذُنيهَا
عَيناكِ فَضَحتكِ يَاعُمري
والغيرة حقاً .... مَكفُول
وأَضَفتُ حَلاَوه وطَلاَوه
لهَمساتي ولَمسَاتي لعل
رَيبتها ....تزول
لاَنت من ثَمّ وسَكتت
وتَركت بِرِضَاها المحمُول
فَفَرحتُ ومن
الفرحة قَفزتُ ولِماَ لاَ
فلم تَعرف .... من يُعنَ
رسُول ........ و رسُول
هو حُبي .... الكامن في
قلبي .... ومَازلتُ بقلبهِ
مَوصُول ... صحيح
تلاشت قصتنا لكني
لم أجرؤ على رفع
رقمة من المحمول ..!
.......
بقلمي
م. حمدي توفيق
عامي
اضف تعليقاً عبر:
الابتسامات